maryohna-el7pip
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

maryohna-el7pip

منتدى دين مسيحى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعظم خادم زززززززززززززفت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرمورة




انثى عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 34

اعظم خادم  زززززززززززززفت Empty
مُساهمةموضوع: اعظم خادم زززززززززززززفت   اعظم خادم  زززززززززززززفت I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 4:08 pm

أعظم خادم (ززز زفت)
الجميع قبلما يتكلمون يعرفون أنفسهم أولاً.. وأنا متخوف جداً ، بل مرتعب من هذه اللحظة. فأنا أخشى أن يحدث ما يحدث فى كل مرة. وأخاف أنكم بمجرد معرفة اسمى تنفرون من قراءة بقية قصتى. فما رأيكم ؟ هل أتشجع..؟ وهل تحتملون؟ حسناً .. اسمى .. اسمى ززز زفت. مهلاً أرجوكم لا تلقوا القصة فى الهواء إنه اسمى، ومن منكم يختار اسمه فى ال...ميلاد؟ ثم أنكم أنتم الذين أخترتموه ليطلق علىّ فما ذنبى إذن؟ لونى أسود قاتم، رائحتى منفردة ، وهيئتى لا أحسد عليها أنى لست سيئاً تماماً فأنا أحب الجميع إلا ذاتى وأخدم لكل إلا نفسى. حياتى كلها ..أخشى أن أقول كلها ألام ..فلست أريد أن أضايقم بدراما مشاكلى. دعونى أقول حياتى كلها صعاب. أكثر عمرى أقضيه تحت الأرض خلف طبقات السحيقة فى صورة بترول. وأظل تائهاً مجهولاً لأزمنة بعيدة إلى أن أكتشف بجهد شاق أو بمحض الصدفه. وحينما يخرجونى أفرح وأحسب أنى قد تحررت من سجنى. لكنهم فوراً يودعوننى أفراناً ساحقة الحرارة فأتعذب فى جحيم نيرانها بهدف عندهم. ثم لا أكاد أهدأ حتى تنهال على عمليات كيميائية كثيرة ومعقدة يعملون بى فيها ما يحسن فى عينيهم وأنا مستسلم تماماً، لا اعترض على شئ يضيفونه إلىّ ولا أتمسك بشئ ينزعونه عنى. وكلما يزدادون فى سحقتى أتذكر قول النبى اشعياء عن الرب يسوع "مسحوق لأجل آثامنا" (اش5:53) فى النهاية.. بعدما انسحق تماماً، وأكون كما يتمنون يلقوننى هناك فى لشوارع فوق الطرقات التى تحتاج إلى تصليح وتجميل وترى ذلك عيناى فأتعجب. كيف يستخدم الله قتامى وسواء فى الإصلاح ويسخر قبحى لأجل التجميل؟ وهنا تذكرت قول عروس النشيد "أنا سوداء وجميلة" (نش5:1). ويدفعنى التعجب أن أشكر وأصبر، احتمل وأتحمل. وتمضى ما كيناتهم الهندسية تسحقنى تحته والآتهم الثقيلة تطحننى كى يمهد بى الطريق. وكلما يمرون يعودون وكلما يذهبون يجيئون وأنا أعتصر ألماً لكنى أبقى فرحاناً لأن الطريق يزداد جمالاً وينتهى العمل وتبدأ مرحلة الآلام اليومية. صباحاً ومساءاً.. الكل يعبر، يمضى، يدوس وأنا أرقد صامتاً تحت أثقالهم، تطأنى أقدام الجموع فلا أحتج، تدوسى عجلات السيارات والنقلات الضخمة فلا أتذمر فأتذكر قول النبى ارميا عن الرب يسوع "أشبعنى مرائر وأروانى أفسنتيناً، جرش بالحصى أسنانى. كبسنى بالرماد"(مر1 3: 15،16) تحركت فىّ الشكوى ذات يوم فلم أستسلم وأقمعت ذاتى وقلت: طالما أنك ياإلهى وضعتنى ههنا فلن أكون هناك وطالما قد جعلتنى لهذا، فلن أكون لذاك وبقيت فى مكانى". سنوات طويلة مرت، لا أتذكر فيها أن شخصاً ما قد أحنى رأسه يوماً يشكرنى، أو ان إنساناً قد جال بخاطره أن يبدى لى شيئاً من الامتنان. هم لا يهتمون إلا إذا ظهر بى عيب ما، حينئذ يثورون ويسخطون وقد يلعنوننى أيضاً قائلين: "طريق ذى الزفت" هنا ولأتذكر قول الرسول بولس: "نشتم فنبارك، نضطهد فنتحمل، يفترى علينا فنعظ" (1كو13:4) ةأتذكر قول الرسول بطرس عن رب المجد يسوع: "الذى إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً" (1بط23:2) لقد كان الرب يسوع يحتمل الشتائم فى صمت تاركاً لنا مثالاً لكى نتبع خطواته (1بط 21:2) فما علىّ أنا الآن إلا أن أصمت متشبهاً بالخادم الأعظم ..الخادم الصامت ..الرب يسوع. وهكذا ..فأنى إن كنت سيئاً اُذم ...وإن كنت حسناً لا اُمدح. عفواً ..عفواً لقد تذكرت أمراً حدث. ذات صباح وقف شيخ وقور ينظرنى، يشخصنى بعمق صامتاً مدفوعاً بروح التأمل والخشوع. يومها رقص قلبى مبتجاً رغم أن الشيخ لم ينطق إلىّ بكلمة واحدة، لكنى أكتفيت أنه قد أهدانى دقيقة من حياته. غير أنى حزنت أن الرجل مضى مغموماً ..مكتئباً ولم يكن السبب أن شكلى يدعو إلى الاكتئاب. مع أنه كذلك فعلاً: لكن الرجل قد ساءه أن يشارك إليه بالبنان ويقال عنه فى شيخوختة أنه مجنون. وأعتقد الأمر سيختلف فى هذه المرة، فهذا طفل جميل برئ لست أدرى سبب قد انحنى فوقى .. ينظرنى فاحصاً يمينى ويسارى بعين لاهثة. قلت فى نفسى ما أجمل الطفل ما أحلى براءته. اشتقت لو أنه يجلس فوقى ..يكلمنى ..يصاحبنى ..لكنه هب مفزوعاً وانطلق فجأة يعبر الطريق ولم أكن قد فهمت شيئاً، حتى سمعت صوت صاحبه يناديه من الجانب الآخر: "تعال ياجون ..تعال. لقد وجدت العشرة قروش ههنا". وعرفت ما كان يجذب الطفل إلىّ. لقد كان يبحث عن عشرة قروش ضائعة وخابت آمالى لقد كنت أظنه يتأمل فى جمالى ولكننى نسيت نفسى فأين هو جمالى؟. الجميع فى زحمة مشغولياتهم ينسوننى، لكن الأمر لا يعنينى كثيراً فأنا لا أسعى خلف الشكر، ولا ألهث وراء المديح. الحب الصادق أبلغ من كل الكلمات وأعظم ما فى الخدمة أن تكون صامتة. لذا سأظل كما أنا دائماً أحب الكل وأخدم الجميع. لا فرق عندى أن تدوسنى سيارة ثرى أو حذاء متهدل لفقير. ولست أسمح للأبرار بالضى فوقى ثم أعترض الاشرار لا لست أفرق فى محبتى فللكل فى قلبى مكان ومكانة منزل ومنزلة. مهما اختلفوا ديناً ولغة وجنساً. مهما نسونى أو ترونى أو انشغلوا بحياتهم عنى. مهما ثقلت أوزانهم علىّ. حتى أن اُهنت منهم وصرت مثالاً للقبح فى تعبيراتهم. حتى إن ثاروا يوماًً وأغتاظوا من أحمق بيهم فراحوا ينعتونه فى غضب إنه: كالزفت. صديقى الخادم: ليتك تخدم فى صمت وتعلم أولادك بصمتك قبل كلامك. صديقى: هل قابلتك إهانات فى خدمتك؟ هل قابلتك آلام ومشاكل فى الخدمه؟ وهل تحملتها فى صبر وشكر؟ هل تحب الكل وتخدم الجميع بلا تفرقة؟ ليتك تكون كذلك. هل أنت مجهول ومحتقر بين الناس؟ ليتك تكون هكذا متشبهاً بمسيحك الذى جاء ليخدم لا لُيخدم فاحتقروا وعروه وضربوه. إن كل خادم أو خادمة ممن تركوا بصمة على صفحات التاريخ واجهوا الاحتقار والازدراء فى زمانهم. إن هذه هى الخدمة الحقيقية ..أعظم خدمة. أم أنك تريد خدمة ممتلئة بالكرامة والمديح وتمجيد ذاتك. تريد خدمة تنال فيها أمجاد من الناس وليس من الله. ليتنا نتعلم من هذه القصة الرمزية كيف تكون الخدمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعظم خادم زززززززززززززفت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هى اعظم الفضائل ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
maryohna-el7pip :: منتديات الخدمة :: افكار جديدة للخدمة-
انتقل الى: