كان فى رحلة من كنيسة ماريوحنا الحبيب
بحلمية الزيتون
رحلة الى البحر الاحم
دير العظيم الانبا انطونيوس
ودير البار الانبا بولا
وكان فى الرحلة بنت صغيرة اسمها رينيه
حوالى 10 سنوات
راحوا دير الانبا بولا وبعد كده راحوا دير الانبا انطونيوس
وكانت رينيه كل شوية تسبح ربنا
بترانيم والكل يقولها برافو يا رينيه
وكان تقول ترنيمة
انطونيوس يا انطونيوس اشفع فينا
نجى كل سنة بس ادعينا
ميس داليا: يا رينيه احنا هنطلع المغارة تجى معانا؟؟؟؟؟؟
رينيه : يا ميس هى بعيدة؟؟؟
ميس داليا: اه بعيدة المسافة كبيرة
رينيه: طيب ما نروح بالاتوبيس
ميس داليا : لا يا رينيه ده احنا هنطلع الجبل مش هينفع الاتوبيس
رنيه : هو فوق فى ايه؟؟؟
ميس داليا : المغارة اللى كان فيها الانبا انطونيوس
رينيه: وهنشوف الانبا انطونيوس؟؟؟
ميس داليا ضحكت : يمكن يظهر
وطلعوا الجبل
الى مغارة
العظيم الانبا انطونيوس
والعجب ان رينه الطفلة طلعت مع الناس بلا تعب
وهما فوق
حد شاف حمامة طايرة
راح قال ده الانبا انطونيوس
راح الكل ضحكوا على الشخص ده
وقالوا : ديه حمامة ولا غراب
لكن رينيه زعلت
رنيه: هو انت فين يا انبا انطونيوس
هما شافوك ...انا ليه مش شيفاك
انت فين؟؟؟؟
زعلت جدا الطفلة رينيه
وراحت نازلة وحدها من فوق
من غير ما حد من الكبار ياخد باله منها
فى نصف الطريق
حسيت انها تاهت
رينيه: هو انا فين؟؟؟؟ هو انت فين يا انبا انطونيوس؟؟؟ انا مش لقياك؟؟؟
هو انا وحشة؟؟؟؟
وبكت الطفلة رينيه
وحسيت بالخوف
فجاة
ايه ده
مش ممكن؟؟
ايه ده
سمعت صوت حد يبنادى عليها
رينيه
ريينه
بصت
القت واحد راهب عجوز لابس اسود و ذقنه بيضة وطويلة
وواحد تانى عجوز ولابس لبس غريب
وذقنه طويلة وبيضه و رجليه كلها باينة
خافت ايه ده
كان منظرهم كبير جدا
كان بطول الجبل
رنيه : انا خايفة
الراجل العجوز : ما تخفيش
وضحكوا
بس هى خايفة
تنزل وتبص وراها تلقيهم بيبصوا عليها
تخاف
يرحوا يبصوا الناحية التانية
وهكذا وهى نازلة
وكانها بتلعب معاهم
هى تبص عليهم
وهما يبتسموا ويبصوا الناحية التانية
وبدات تضحك معاهم
لحد ما نزلت تحت
وراحت قال ترنيمة انطونيوس يا انطونيوس اشفع فينا...كل سنة نجى بس ادعينا
العجب
ان صوت رينيه وهى تحت اتسمع لكل الناس اللى فوق فى المغارة
الرحلة كلها : فين رينيه؟؟؟
ديه كانت هنا ؟؟؟؟ راحت فين؟؟؟
الكل بيدور على رينيه
ونزلوا من الجبل والكل خايف احسن يكون حصلها حاجة
وفى الاخر
لقوها فى كنيسة الانبا انطونيوس
واقفة عند صورة الانبا بولا والانبا انطونيوس
وبتضحك لصورة بمنظر غريب
وكان وشها منور بشكل عجيب
كل الرحلة : انتى كونتى فين يا رينيه؟؟؟
رينيه : انا حصل كذا وكذا وهما ضحكوا ولعبوا معايا وحصل كذا وكذا ولقتهم فى الصورة وبيضحكو لى دق جرس الدير
وسجلوا المعجزة
بركة الانبا انطونيوس والانبا بولا تكون معانا امين